مع تقدم الزمن والتعرض المستمر للعوامل البيئية، تصبح البشرة بحاجة إلى عناية مضاعفة للحفاظ على نضارتها وإشراقها. هنا تأتي تقنية حقن النضارة أو Skin Booster كحل سحري ومبتكر لعلاج علامات تقدم العمر، إعادة حيوية البشرة، وتحقيق الترطيب العميق الذي تحتاجه البشرة.
ما هي تقنية حقن النضارة؟
تعد حقن النضارة تقنية طبية متطورة تعتمد على حقن مواد طبيعية وآمنة مثل حمض الهيالورونيك (Hyaluronic Acid) في طبقات الجلد العميقة. هذا الحمض، المعروف بقدرته على الاحتفاظ بكميات كبيرة من الماء، يعمل على ترطيب البشرة من الداخل، مما يمنحها مظهرًا ممتلئًا ومشرقًا ويعزز قدرتها على التجدد. بجانب ذلك، تعمل التقنية على تحفيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين، مما يساعد في شد البشرة والتقليل من التجاعيد.
ما هو حمض الهيالورونيك وكيف يعمل؟
حمض الهيالورونيك هو مركب طبيعي موجود في الجسم يعمل على الترطيب، لكنه مع الوقت يقل تدريجيًا. عند حقنه مرة أخرى بتركيز عالٍ، مثل 50 مجم/مل، يستطيع هذا الحمض توفير الترطيب اللازم للبشرة ومحاربة الجفاف، مما يجعلها تبدو أكثر نضارة وحيوية.
المكونات الإضافية لتعزيز الفعالية
لتحقيق نتائج طويلة المدى وأكثر فعالية، يتم دمج الهيالورونيك أسيد مع معززات الكولاجين مثل العنبر (Succinic) والياقوت (Sapphire)، والتي تحفز الخلايا على إنتاج الكولاجين. كذلك، يمكن استخدام مواد أخرى مثل (Sculptra) أو (Radiesse) التي تعمل على تحسين بنية البشرة وإزالة التجاعيد العميقة.
أي نوع من الـ Skin Booster هو الأفضل؟
يتوقف اختيار النوع المناسب من Skin Booster على عدة عوامل، منها:
سمك البشرة: البشرة الرقيقة تحتاج إلى تركيبات خفيفة، بينما البشرة الأكثر سمكًا قد تحتاج إلى تركيبات أقوى.
لون البشرة: بعض المواد تعطي تأثيرًا مضيئًا أكثر، مما يجعلها مثالية للبشرة الباهتة.
نوع التجاعيد: التجاعيد السطحية قد تحتاج فقط إلى الترطيب العميق، بينما التجاعيد العميقة قد تتطلب تحفيزًا أكبر للكولاجين والإيلاستين.
وفي بعض الحالات، يمكن دمج أكثر من نوع في الجلسة الواحدة للحصول على أفضل النتائج.
النتائج المتوقعة
بعد الجلسة، ستلاحظين فورًا تحسنًا في ملمس البشرة ومظهرها، لكن النتائج المثالية تظهر بشكل تدريجي مع تحفيز الكولاجين وزيادة المرونة الطبيعية للبشرة.
تابعونا في مقالاتنا القادمة، سنشرح بالتفصيل أنواع الـ Skin Boosters المناسبة لكل نوع بشرة وكيفية تحقيق أفضل النتائج.