في عالم العناية بالبشرة، تبرز تقنية حقن الياقوت والعنبر كواحدة من أكثر التقنيات فعالية لاستعادة نضارة البشرة وشد الوجه. هذه الحقن تُستخدم ليس فقط للوجه، بل تمتد أيضًا إلى الرقبة، الصدر، واليدين، حيث تعمل على ترطيب البشرة بعمق، تقليل التجاعيد، وتحفيز إنتاج الكولاجين للحصول على بشرة مشرقة وخالية من الشوائب.
تتم عملية الحقن باستخدام إبر دقيقة للغاية تخترق الجلد لتوصيل المواد المغذية إلى جميع طبقاته، سواء السطحية أو العميقة. هذه الحقن ليست مخصصة فقط للترطيب، بل تحتوي أيضًا على مواد مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات، مما يساهم في تنقية البشرة ومعالجة الهالات السوداء والحفر والندبات.
حقنة العنبر تُعتبر من أقوى حقن النضارة، حيث تحتوي على تركيز عالٍ جدًا من
حمض الهيالورونيك يصل إلى 45 مجم لكل مل، وهذا ضعف الكمية الموجودة في حقن الفيلر العادية التي تتراوح بين 22-26 مجم. الحمض المستخدم في
حقنة العنبر غير متشابك (Non-mildly Cross Linked)، مما يتيح له اختراق الطبقات العميقة للبشرة بفعالية أكبر.
بالإضافة إلى ذلك، تحتوي حقنة العنبر على
حمض السكسينيك (Succinic Acid) بتركيز 10 مجم، الذي يعزز إنتاج الكولاجين ويعمل على تفتيح البشرة بشكل ملحوظ.
مثل حقنة العنبر، تقدم
حقنة الياقوت نفس فوائد الترطيب وتحفيز الكولاجين، لكنها تحتوي على تركيز أعلى من
حمض الهيالورونيك يصل إلى 50 مجم لكل مل. الاختلاف الرئيسي هو وجود
الياقوت الطبيعي (Sapphire) الذي يزيد من قدرة البشرة على إنتاج الكولاجين وتحفيز الدورة الدموية، مما يساعد في تحسين تغذية الخلايا ورفع الوجه وشده.
تحتاج حقنة الياقوت إلى جلسة واحدة شهريًا لمدة 2-3 مرات، وتبدأ النتائج في الظهور بعد أيام قليلة وتستمر في التحسن بمرور الوقت.
الاختيار بين حقنة الياقوت والعنبر يعتمد بشكل أساسي على نوع البشرة، حيث يقوم الطبيب بتحديد الأنسب بناءً على سمك البشرة، درجة التجاعيد، ومستوى الترطيب المطلوب.
تابعونا لمزيد من المعلومات حول تقنيات العناية بالبشرة وحقن النضارة للحصول على بشرة مشرقة وخالية من التجاعيد.